Majin and the Forsaken Kingdom
الجهاز: بلاي ستيشن ثري
بدأت القصة في مملكة خرافية أغرقتها الظلمات والنجاسات من مصدر غامض، وألقت الظلال على غاباتها الخضراء وجففت مياه النهر الواضحة وغزت المدن الرائعة التي كانت تزدهر في السابق. دفع هذا الجنون بالملكة إلى حالة من اليأس والميؤوس منها وأصبح المواطنون بدون أمل في مواجهة الظلام الذي يزداد يوما بعد يوم.
في أعماق المملكة، يتجول ثابت، البطل الصامت، الذي هو الأمل الأخير للمملكة. تابوت هو صبي استثنائي تتحكم في قوة الأمل التي تحملها من الداخل. ومعه ماجين، الوحش العملاق الوديع الذي كان محاصرا بواسطة قوة الظلام بعد سلسلة من الأحداث المروعة.
تابوت، برفقة ماجين، يستكشف المملكة الغارقة في الظلام، وهو يكتشف ألغازًا وروث الظلام الذي تغلب على الأرض. يقوم بغزو الأعداء وتحطيم العقبات التي تقف في طريقه وماجين.
مع كل مهمة ناجحة، تتلاشى قوى الظلام من المنطققة التي حررها تابوت وماجين. تعود البراعم الخضراء ببطء إلى الأرض التي واجهت الزوال، وتزهر الأزهار مرة أخرى. يقوم تابوت بمساعدة ماجين لاستعادة قوته من خلال الاستعادة من الطاقة النجسة، وتستعيد المملكة أملها ببطء مع كل رحلة يقوم بها الثنائي.
في النهاية، تابوت وماجين يواجهان مصدر الظلام، التي طالما أرعبت المملكة واستحكمت الأمور. في معركة ملحمية كارثية، يتغلب الثنائي على الظلام ويحطمان العقبات التي تأتي أمامهم. تنكسر قوى الظلام، وتجف النجاسة التي غزت المملكة، وتعود الحياة لتزدهر مرة أخرى.
وبذلك تختتم لعبة Majin and the Forsaken Kingdom قصتها بأمل وفرح. على الرغم من الصعاب التي قد تتواجه، تذكرنا اللعبة أن الأمل يأتي من الداخل، وأن الصداقة والمعاناة المشتركة يمكن أن تتغلب على أي ظروف مظلمة.