Mass Effect 2
الجهاز: بلاي ستيشن ثري
تدور أحداث لعبة Mass Effect 2 بعد مرور شهور قليلة من أحداث الجزء الأول، حيث يلتقط القصة بنا بالقائد شيبارد وطاقمه على متن السفينة الفضائية Normandy. تتعرض السفينة لهجوم من جانب سفينة فضائية غير معروفة، وفي خضم الدمار، يضحي شيبارد بنفسه لإنقاذ الطاقم، في نهاية مأساوية، ينتهي بها شيبارد على سطح كوكب مجهول، ميتًا.
تبدأ اللعبة الفعلية حين يتم إحياء شيبارد للحياة بمشروع Lazarus، وهو مشروع غامض يديره تنظيم “Cerberus” بقيادة “The Illusive Man”. يستفيق شيبارد ليجد نفسه في منتصف معركة عنيفة، ويتم إلقاءه مباشرة في الأحداث، حيث يكتشف أن المجرة في خطر مرة أخرى. شيبارد يتم تجهيزه بسفينة جديدة, Normandy SR-2، وطاقم جديد للتحقيق في الأمور.
خلال اللعبة، يكشف شيبارد أن المخلوقات المعروفة باسم ال “Collectors” هي الكائنات الغامضة التي تهاجم المستعمرات البشرية. يواجه شيبارد العديد من الصعوبات ويتعامل مع الخيانة والهجمات المفاجئة بينما يتعمق في معرفة هوية الأعداء، حتى يكتشف أخيراً أن الهدف الحقيقي للCollectors هو رواد الفضاء البشر لأغراض شريرة.
تمتاز لعبة Mass Effect 2 بتركيزها على تطوير الشخصيات وقصة اللعبة. تحتاج إلى تجنيد أعضاء جدد لطاقمك، وبناء الثقة معهم، والتعرف على قصصهم. هذا يؤدي إلى تصميم اللعبة الذي يعتمد بشكل كبير على الاختيارات التي يقوم اللاعبون باتخاذها. كما أن اللعبة توفر الكثير من الحرية في الأماكن التي يمكن زيارتها والمهمات التي يمكن القيام بها.
في النهاية، يأتي كل شيء إلى قمة درامية حيث يتعين على شيبارد وطاقمه المواجهة المباشرة مع ال”Collectors” في هدفهم الرئيسي. يتطلب الفصل الأخير من اللعبة مزيداً من التخطيط والاستراتيجية، حيث أن القرارات التي اتخذتها سابقًا والعلاقات التي بنيتها مع أعضاء فريقك تؤثر على نتيجة معركة النهاية. هكذا ينتهي الجزء الثاني من لعبة Mass Effect، مع تضميد جراح وترقب لما يأتي في الجزء الثالث.