Drakengard
الجهاز: بلاي ستيشن تو
تبدأ لعبة “Drakengard” بتقديم الشخصية الرئيسية، كايم (Caim)، الذي يعتبر فارسًا يحارب بشكل يائس للدفاع عن مملكته من الجيش المعادي الذي يقوده الإمبراطورية. خلال واحدة من الهجمات، يجد كايم نفسه يحتضر بعد أن تلقى إصابة بالغة. لكنه يلتقط قرعة أخيرة من الأمل عندما يلتقي بتنين مصاب، يدعى أنجيلوس.
تأخذ اللعبة منعطفًا غير متوقع عندما يوافق كايم على ختم الاتفاق مع التنين للحصول على القوة التي يحتاج إليها للانتقام. بموجب الاتفاق، على اللاعبين الثنائيين المشاركين في حلف واحد، لكنهم يفقدون القدرة على الكلام. وهكذا يتم تثبيت وضع “Drakengard”، حيث يجب على اللاعبين يجب عليهم التنقل بين القتال البري والطيران، دون القدرة على التواصل بالكلام.
وتتقدم أحداث اللعبة لتقديم فورتياس، شقيقة كايم والفتاة الوحيدة التي حصلت على سلاح قوي يُدعى “الأغنية الختامية”. تعتبر هذه الأغنية الأمل الأخيرة للإنسانية في مواجهة الأعداء. لكن الإساءة الى استخدام هذه الأغنية القوية يمكن أن تُثير الكارثة النهائية.
اثناء تقدمهم في رحلتهم، يواجه كايم وانجيلوس مجموعة من الشخصيات المعقدة، كل منهم لديه دوافع خاصة وأهداف خاصة به. تُقدم هذه الشخصيات مجموعة متنوعة من الألغاز والتحديات التي ينبغي على اللاعبين حلها للتقدم. في النهاية، يتوجب على كايم أن يواجه الاخطار الناجمة عن الأغنية الختامية والقرارات التي يجب ان يتخذها لإنقاذ البشرية.
تتنوع أساليب القتال في “Drakengard” بين القتال البري باستخدام السيف والقتال الجوي باستخدام التنين، وكذلك المدمجة بين القتال البري والطيران في المعارك الكبيرة. اللعبة توفر أيضًا خمسة نهايات مختلفة تعتمد على قرارات اللاعب خلال اللعب، مما يدعوه لإعادة اللعب أكثر من مرة لاستكشاف كل الاحتمالات.